نحت الجسم

يحلم جميع الرجال والنساء بالحصول على قوام مثالي وجذاب، إذ يعد التوازن والتناسق بين مناطق الجسم المختلفة من أبرز علامات الجمال والجاذبية. بفضل خبرة الدكتور طارق زهرة استشاري جراحة التجميل، واستخدامه أفضل الطرق والتقنيات المتطورة، يمكن إجراء عملية نحت الجسم بدقة عالية؛ مما يساهم في الحصول على قوام جذاب ومتناسق.

- تعد عملية نحت الجسم إجراءً تجميليًا يتم من خلاله شفط الدهون على نحو دقيق ومحدد من بعض مناطق الجسم؛ مما يحقق مظهرًا جذابًا وقوامًا منحوتًا.

- تتميز عملية نحت الجسم مع الدكتور طارق زهرة بدقتها العالية وتقنياتها المتطورة التي لا تقتصر فقط على شفط الدهون، بل تستخدم تقنية متخصصة للتخلص من الجيوب الدهنية العنيدة في أعماق وطبقات متفاوتة من المناطق المستهدفة؛ مما يحقق تحديدًا للعضلات وإبرازًا لملامح الجسم بدقة رباعية الأبعاد (4D) بأقل التدخلات الجراحية.

- يتم إجراء نحت الجسم في مناطق متعددة، وتشمل: البطن، الظهر، الذقن، الرقبة، أعلى الذراعين، والفخذين، والصدر لدى الرجال. يقدم إجراء نحت الجسم مع الدكتور طارق زهرة استخدام تقنية شفط الدهون رباعي الأبعاد، التي تتيح إزالة الدهون على نحو دقيق، من خلال التخلص من الدهون في مناطق محددة وترك طبقة دهون أكثر سمكًا فوق المناطق العضلية. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الدكتور طارق زهرة بتطبيق تعديل خاص في منطقة الفخذين الداخليين، أعلى الذراعين، ومنطقة اللغد، حيث يتم تحديد هذه المناطق دون إبراز زائد للعضلات؛ مما يمنح مظهرًا أكثر جمالًا وجاذبية مع تجنب المظهر الذي يوحى بالتقدم في العمر أو الإجهاد.

- تحقيق نتائج رباعية الأبعاد مُخصصة لتناسب احتياجات كل شخص.

- الحصول على مظهر منحوت ومتناسق لا يمكن تحقيقه بممارسة الرياضة أو الالتزام بالحمية الغذائية.

- تحديد عضلات البطن للحصول على مظهر السكس باكس.

- تحديد عضلات الصدر للرجال والتخلص من التثدي.

- نتائج دائمة بأقل تدخلات جراحية.

- استخدام أحدث تقنيات شفط الدهون وشد الترهلات للحصول على قوام منحوت ومتناسق.

يتميز إجراء نحت الجسم بأنه متاح للجميع الخضوع له. ومع ذلك، يجب أن يكون المرشح المثالي:

- غير مدخن ويتمتع بصحة جيدة.

- يتمتع بوزن صحي وثابت.

- يلتزم بتناول غذاء صحي متوازن، مع ممارسة الرياضة.

- يحظى بمرونة جلد جيدة.

لا يناسب إجراء نحت الجسم الأشخاص الذين يعانون من سمنة مفرطة أو زيادة الوزن، حيث يعد إجراءً مخصصًا للتخلص من تراكمات الدهون العنيدة التي لا تستجيب لممارسة الرياضة أو اتباع حمية غذائية. كما أن هذا الإجراء لا يناسب الأشخاص الذين يعانون من ترهلات جلدية شديدة، إذ يحتاج نحت الجسم قدرة الجلد على أن يتقلص ويتوافق مع شكل وحجم المناطق المعالجة بعد إزالة الدهون.

يُجري الدكتور طارق زهرة نحت الجسم رباعي الأبعاد باستخدام أحدث الطرق والتقنيات، مثل أجهزة الفيزر والجي بلازما، حيث تعمل هذه الأجهزة على تحقيق مظهر أكثر نحافة وإبرازًا للعضلات. تعمل هذه الأجهزة المتخصصة على النحو التالي:

يقوم جهاز الفيزر المتطور بشفط الدهون بدقة عالية، من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية التي تعمل على تفتيت الدهون وتحويلها إلى صورة شبه سائلة قبل شفطها. تقدم تقنية الفيزر فوائد متعددة، حيث تقلل من فرص حدوث التورم والكدمات بعد نحت الجسم مقارنةً بتقنيات شفط الدهون التقليدية التي تقوم بإزالة الدهون في حالتها الصلبة؛ مما يسبب التورم والكدمات الذي يزول بعد فترة طويلة بعد الإجراء.

يعمل جهاز الفيزر بكفاءة في المناطق التي تحتوي على دهون صلبة ومتماسكة، مثل منطقة الظهر، حيث يقوم بتفتيت الروابط الدهنية بسلاسة؛ مما يحقق ليس فقط شفطًا للدهون، بل نحتًا وإبرازًا أفضل لمثل هذه المناطق التي يصعب التعامل معها من خلال شفط الدهون التقليدي. يزيل جهاز الفيزر الدهون العنيدة بأقل قدر من التدخل الجراحي، مع توفير فترات تعافٍ أسرع، وتقليل فرص حدوث النزيف مقارنةً بشفط الدهون التقليدي.

تُستخدم أجهزة الجي بلازما لشد ترهلات الجلد بعد شفط الدهون، إذ تعمل من خلال طاقة الترددات الراديوية وغاز الهيليوم؛ مما يساهم في شد ترهلات الجلد الطفيفة بعد عمليات نحت الجسم. يساهم الجمع بين هاتين التقنيتين على تحفيز الكولاجين وشد الجلد؛ مما يحقق مظهرًا أفضل للجلد بعد شفط الدهون، ويعزز من نتائج نحت الجسم بتقنية 4D.

عادةً ما تستغرق عملية نحت الجسم رباعي الأبعاد من ساعتين إلى أربع ساعات، حسب المنطقة المراد علاجها، وقد يستغرق الإجراء وقتًا أطول عند نحت مناطق متعددة، مثل البطن، الظهر، والأجناب.

عادةً ما يزيل شفط الدهون التقليدي كميات صغيرة إلى متوسطة من الدهون لتحقيق مظهر أكثر نحافة، ولكنه لا يحقق تحديدًا للعضلات أو إبرازًا لمنحنيات الجسم. بينما يعمل نحت الجسم على تعزيز تحديد العضلات وإبرازها من خلال شفط الدهون عالي الدقة، الذي يحتاج لخبرة ومهارة متخصصة في إزالة الدهون الزائدة على نحو استراتيجي من مناطق محددة لإبراز العضلات وتحقيق نتائج رباعية الأبعاد توفر نحتًا للجسم بدلًا من شفط الدهون التقليدي. كما أنه يتم استخدام أحدث تقنيات شفط الدهون، مثل أجهزة الفيزر، التي تساهم في تحديد العضلات وإبرازها من خلال شفط للدهون من طبقات مختلفة في الجسم؛ مما يحقق نحتًا ورسمًا يتناسب مع ملامح الجسم ويلبي أهداف كل شخص على حدة.

يحقق الدكتور طارق زهرة نتائج فورية في إجراء نحت الجسم رباعي الأبعاد، حيث يلاحظ المرضى تحسنًا ملحوظًا في حجم وشكل الجسم. كما أن الدكتور طارق زهرة لا يُقدم نحتًا للمناطق التي تعاني من تراكمات الدهون فقط، بل يخلق توازنًا خاصًا بين هذه المناطق وملامح الجسم الأخرى؛ مما يحقق قوامًا جذابًا ويؤثر إيجابيًا على مظهر الجسم العام. بالإضافة إلى ذلك، تكون نتائج عملية نحت الجسم مستدامة، بفضل دقة الدكتور طارق زهرة في استهداف الدهون العنيدة وإزالتها بفعالية. ومع ذلك، يُنصح بالحفاظ على وزن صحي وثابت بعد الإجراء، إلى جانب ممارسة الرياضة بانتظام؛ مما يضمن الحفاظ على نتائج نحت الجسم لأطول فترة ممكنة.

في الختام، يعد نحت الجسم رباعي الأبعاد تقنية متطورة تتطلب تدريبًا ومهارة متخصصة في استهداف الدهون العنيدة لتحقيق مظهر أكثر نحتًا للجسم وقوامًا مثاليًا. لا تتردد في الحصول على استشارتك الآن مع الدكتور طارق زهرة استشاري جراحة التجميل، للحصول على شفط دقيق للدهون ونحت للقوام بأحدث الطرق والتقنيات الجراحية.