من نحن

الرئيسية دكتور طارق زهرة من نحن
alt

قيمنا تقودك لرحلة تجميل آمنة ونتائج طبيعية

استشارة متكاملة: لا تقتصر استشارتنا على تحديد موعد الجراحة فحسب، فنحن لا نعتمد على استراتيجية واحدة تناسب الجميع. خلال هذه الاستشارة المتعمقة مع جراح التجميل الماهر الدكتور طارق زهرة، ستتمكن من التعبير عن مخاوفك والنتائج المرجوة بالتفصيل. سيدرس فريقنا الطبي بعناية أهدافك التجميلية، مع مراعاة تشريحك. تُمكّننا هذه الاستشارة الشاملة من تقديم أفضل نهج جراحي يناسب حالتك الخاصة.
تقنيات متقدمة، تدخل محدود: تُعد التقنيات المتقدمة، التي يتبعها الدكتور طارق زهرة، والتي تتميز بتأثير أقل، لذا تُقلل الندبات وفترة النقاهة؛ مما يُتيح لك التعافي بشكل أسرع واستعادة حياتك الطبيعية في وقت أقرب.
الالتزام بسلامتك: تُجرى جميع عمليات التجميل في مستشفيات متطورة، وتستخدم أحدث التقنيات الطبية لتقديم أفضل رعاية ممكنة. علاوة على ذلك، يضم فريقنا الطبي كوادر رعاية صحية مؤهلة تأهيلًا متميزًا، لتوفير تجربة جراحية آمنة ومريحة لك.
نتائج طبيعية المظهر: نؤمن بتقديم نتائج طبيعية المظهر، نتائج متوازنة تُبرز سماتك الشخصية. يتمتع فريقنا الجراحي بنظرة ثاقبة في الجمال، وسيتعاونون معك لفهم رؤيتك. الهدف النهائي هو منحك مظهرًا طبيعيًا ومتناسقًا يُعبّر عن ثقتك بنفسك.

0
+
جراحات التجميل
0
+
سنوات الخبرة
0
+
المؤتمرات الدولية

معلومات طبية مع الدكتور طارق زهرة

نشارككم معلومات طبية مبسطة مُستمدة من خبرة الدكتور طارق زهرة في مجالات جراحة التجميل والعناية بالجمال، لتساعدكم على فهم الخيارات التجميلية بثقة واطمئنان.

معلومات طبية
About us 2

لقد أُُجريت أولى عمليات شد الوجه في أوائل القرن العشرين، وتضمنت استئصالًا بسيطًا لمناطق من الجلد حول الأذن. لاحقًا، بدأ الجراحون بإزالة كميات أكبر من الجلد الزائد. كانت المشكلة في أن الوجه كان يبدو مشدودًا بشكل مفرط؛ مما خلق مظهرًا غير طبيعي.
مع تزايد الإقبال على عمليات شد الوجه في سبعينيات القرن الماضي، بُذلت جهودٌ أكبر لتطوير التقنيات التجميلية الجراحية لجعل النتائج تبدو طبيعية. لقد أدت هذه الجهود إلى ظهور عددٍ من تقنيات شد الوجه المختلفة ومن أحدثها شد الوجه العميق الخماسي الأبعاد (5D Facelift) مع الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل.

كيف تختلف عملية شد الوجه العميق بتقنية ال 5D عن تقنيات شد الوجه الأخرى؟

إن شد الوجه العميق خماسي الأبعاد يختلف عن تقنيات شد الوجه التقليدية التي تعالج الجلد والأنسجة السطحية فقط، وذلك لأنه يشمل رفع وإعادة وضع الهياكل العميقة في الوجه؛ مما يؤدي إلى تجديد شامل وطبيعي في المظهر مع نتائج تدوم لفترة أطول. 
تتميز عملية شد الوجه العميق بتقنية ال 5D بقدرتها على إضفاء مميزات متعددة في نفس الإجراء، حيث تتيح هذه الجراحة إعادة وضع الدهون المتراكمة، تحسين ملامح الوجه، وتصحيح ترهل الذقن، هذا إلى جانب شد الجلد. لا يقتصر هدف شد الوجه الخماسي الأبعاد على عكس علامات الشيخوخة فحسب، بل يهدف أيضًا نحت الوجه واستعادة مظهر أكثر شبابًا وطبيعية. 
الشقوق المستخدمة في شد الوجه العميق أصغر من تلك المستخدمة في شد الوجه التقليدي، وتتيح إرخاء ورفع الأنسجة الضامة العميقة وعضلات الوجه في زوايا الفم والذقن بسهولة.
تبدأ عملية شد الوجه العميق من الخط الخلفي للفك وحتى زاوية العين حيث يبدأ النسيج الرخو في السقوط مع التقدم في العمر.
عملية شد الوجه العميق خماسي الأبعاد تُحرر أربعة أربطة وتُثبّت الأنسجة الضامة والعضلات. هذا يضمن إعادة شد الوجه؛ مما يُحدث تحسنًا طبيعيًا وملحوظًا في المظهر. أما عمليات شد الوجه التقليدية فإنها تُمدّد الوجه بسبب تثبيت الأربطة في مكانها. لذا فإن شد الوجه العميق هو أكثر أمانًا، إذ يُحافظ على سمك سطح الجلد لتقليل خطر إصابة الجلد أو نخره.
من أبرز مزايا عملية شد الوجه العميق خماسي الأبعاد طول نتائجها. فعلى عكس بعض إجراءات شد الوجه التقليدية التي قد تتطلب تعديلات قصيرة المدى، توفر تقنية شد الوجه العميق نتائج دائمة. لذا يُمكن للمرضى الاستمتاع بمظهرهم المتجدد لفترة تتعدى 10 سنوات.

يتساءل الكثيرون عما إذا كان هناك فرق بين جراحة شد الوجه التقليدية وجراحة شد الوجه المصحوبة بإزالة الفيلر الدائم، وما الفرق بين التقنيتين، وهل العمليتان مختلفتان تمامًا أم لا؟

أولًا: جراحة شد الوجه العادية (بدون إزالة الفيلر):

عملية شد الوجه تهدف إلى استعادة ملامح الشباب، وتعتمد على خطوات محددة مسبقًا، حيث يتم فتح الجلد ثم العضلات، وبعدها يقوم الدكتور طارق زهرة بشد العضلات بمقدار محدد وفي اتجاه معين.
أهم ما في الأمر هو توفر كمية كافية من الأنسجة في الوجه تُمكنه من إعادة بناء الوجه بشكل جيد. وإذا كان في حاجة إلى المزيد من الأنسجة، يُمكن ترميم الوجه والاستعانة بالدهون الذاتية خلال نفس الجراحة، وعادةً تسير الأمور بشكل سلس.
 

ثانيًا: جراحة شد الوجه مع إزالة الفيلر الدائم:

جراحة شد الوجه مع إزالة الفيلر الدائم تُشبه إلى حدٍ كبير إلى ما يُعرف بـ"الجراحة الحرة" (Free-style surgery)، حيث لا يوجد أسلوب ثابت يمكن اتباعه، حيث يتم التعامل مع الآثار السلبية التي سببها الفيلر الدائم على الأنسجة. لذلك، يتم بناء الأنسجة على هذا الأساس، وذلك عن طريق زراعة أنسجة مأخوذة من مناطق أخرى (كالرقبة، أو جانب الأذن، أو الجهة الأخرى من الوجه) للوصول إلى التساوي بين نصفي الوجه الأيمن والأيسر. 
غالبًا ما يكون الجانب الأيمن مُختلف عن الأيسر بسبب تأثير الفيلر، ويكون هناك فقدان كبير في الأنسجة، وأحيانًا إصابة في الأعصاب أو العضلات؛ مما يتطلب إعادة بناء هذه الأنسجة للحصول على نتيجة طبيعية ومتناسقة.
إن جراحة شد الوجه مع إزالة الفيلر الدائم ليست لها خطوات ثابتة، فهي تعتمد بدرجة كبيرة على خبرة جراح التجميل في تحديد التدخل الذي تحتاجه كل حالة وتُصمم وفقًا لحالة كل مريض. كل وجه له طبيعته، وكل مريض له سماته الوراثية الخاصة التي يدرسها الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل، إذ إن بعض المرضى وجوههم ضعيفة أو مترهلة وراثيًا، وبعضهم ممتلئ الوجه بشكل زائد.
قد تشمل عملية شد الوجه مع إزالة الفيلر الدائم:
زراعة طبقة من الجلد، أو الأدمة، أو الدهون، أو حتى الـNano-fat.
إزالة بعض دهون الخدود.
شفط اللغلوغ (الذقن المزدوجة).
شد الرقبة.
كل عملية يصممها الدكتور طارق زهرة خصيصًا بناءً على:
عمر المريض.
بنية وجهه.
آثار الفيلر الدائم.
مدى الحاجة لإزالة أو زراعة أنسجة.

إن الفيلر أصبح الحل السريع لمن يرغبون في تحسين ملامح الوجه واستعادة الامتلاء الطبيعي في مناطق محددة مثل الشفاه، الخدود، وتحت العينين، وهو من الإجراءات التجميلية الشائعة والآمنة إذا تم إجرائه بشكل صحيح. لكن في بعض الحالات، قد تظهر مضاعفات أو نتائج غير مرغوب بها؛ مما يدفع العملاء إلي إزالته، ومن أشهر تلك المضاعفات:
هجرة الفيلر: إن هجرة الفيلر تعني تحركه من مكان حقنه الأصلي إلى مناطق أخرى مجاورة. تحدث الهجرة نتيجة نقص خبرة ومهارة من قام بالحقن، اختيار أماكن حقن غير مرخصة مثل صالونات التجميل والبيوت، استخدام كميات فيلر تفوق الاحتياج، أو تكرار مرات الحقن على فترات متقاربة. تظهر هذه المشكلة غالبًا في فيلر الشفاه، حيث يبدو شكل الشفاه غير طبيعي وغير متناسق.
ظهور كتل ونتوءات: تظهر أحيانًا كتل أو نتوءات صغيرة تحت الجلد بعد حقن الفيلر، وذلك بسبب عدم توزيعه بشكل متساوٍ.
حدوث حساسية: في حالات نادرة، قد تظهر أعراض جانبية مثل ألم حاد في موضع الحقن، تغيّر لون البشرة، أو ضعف في الرؤية. تشير هذه الأعراض إلى انسداد أحد الأوعية الدموية بسبب دخول الفيلر داخلها بالخطأ، وهي حالة طارئة وتتطلب استشارة طبية فورًا.

هل يمكن إزالة الفيلر الدائم بطريقة غير جراحية؟

الفيلر الدائم هو مادة متماسكة وغير سائلة، لذلك لا يمكن شفطها أو سحبها أو عصرها بسهولة. في محاولات إزالتها بدون جراحة، لا تتجاوز نسبة النجاح 20%، وقد يؤدي ذلك إلى نتائج عكسية، مثل انتشار الفيلر داخل الأنسجة أو تصلبه والتصاقه بالعضلات؛ مما يزيد من صعوبة إزالته لاحقًا. إن تكرار إدخال كانيولا شفط الدهون يؤدي إلى ترهل الوجه بسبب إتلاف عضلات الوجه.
أيضًا محاولات شفط الفيلر أحيانًا تزيل دهون الوجه بدلًا من الفيلر، فنجد أن حجم الوجه انخفض، وشكل الوجه تغير، والعضلات ترهلت، بينما الفيلر لا يزال موجودًا جزئيًا.
لذلك، ينصح الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل، أولًا بعمل أشعة رنين مغناطيسي لمعرفة نوع الفيلر:
إذا كان Encapsulated (عبارة عن كبسولات ممتلئة): الأفضل إزالته جراحيًا مع ترميم الأنسجة.
إذا كان زيتياً تم حقنه في البيوت: ينتشر كنقاط صغيرة جدًا، وإذا لم يكن له تأثير جمالي سلبي ولا يسبب التهاب، يمكن تجاهله.
أما النوع الأسوأ (يشبه الرمل) وغالبًا ما يُحقن في صالونات التجميل: هذا النوع يسبب تضخم غير طبيعي في الوجه، وإذا كان شكل الوجه مقبولًا لدى الشخص، فقد يُترك دون تدخل.
في المجمل، ينوه الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل، أن محاولة إزالة هذه الأنواع من الفيلر بطريقة الشفط العشوائي يُعد قرارًا خاطئًا وغير آمن على الإطلاق، لذا يُنصح بتجنب هذه الطريقة حفاظًا على سلامة الأنسجة والنتائج الجمالية.

جراحة تجميل الأنف تتضمن تقنيات متنوعة، يجب دمجها وتخصيصها لكل مريض لتحقيق النتائج المرجوة. عندما يفكر معظم الناس في عملية تجميل الأنف، يفترضون أنها تُجرى دائمًا لأسباب تجميلية. ومع ذلك، هناك نوعان رئيسيان من عمليات تجميل الأنف (التجميلي والوظيفي)، وقد يتداخلان أحيانًا فيما يعرف باسم تجميل الأنف الوظيفي.
 

الفرق بين تجميل الأنف الوظيفي وتجميل الأنف بهدف التجميل:

يؤكد الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل، أن أي تدخل جراحي في الأنف يجب أن يكون هدفه الأول هو الحفاظ على وظيفة الأنف، ثم يأتي الجانب التجميلي بعد ذلك. وظيفة الأنف الأساسية هي إدخال الهواء بشكل جيد دون التسبب في حساسية أو انسداد في مجرى التنفس أو ضيق في الفتحات أو حدوث شخير. لذلك، يجب معالجة أي مشكلة وظيفية أولًا، ثم بناء الشكل الجمالي للأنف.
أما إجراء تجميل الأنف فقط دون الاهتمام بالوظيفة أو دون تقوية الغضاريف لدعم مجرى التنفس، فقد يؤدي مع الوقت إلى تليّفات. في البداية قد يبدو الشكل جيدًا، لكن مع مرور الوقت والتئام الجسم، تبدأ التليّفات في تقليل حجم الفتحات وبالتالي يقل حجم الهواء الداخل، خاصةً إذا تم تصغير الفتحات بشكل مبالغ فيه لمواكبة الموضة. بعد عدة أشهر، قد تضيق الفتحات بشكل كبير نتيجة التليّفات، ويصبح هناك صعوبة في التنفس، وقد يصعب جدًا إصلاح الضرر الذي تعرضت له الأنسجة.
في النهاية، يجب أن يكون الهدف الأول من عمليات تجميل الأنف هو الحفاظ على وظيفة الأنف وليس الشكل فقط. بعض الأطباء ينصاعون لطلبات عملائهم لتصغير الأنف بشكل مبالغ فيه ليشبهوا مشاهير أو ليتبعوا صيحة معينة؛ مما يؤدي إلى ضيق شديد في الأنف وعدم السماح بدخول الهواء بشكل كافٍ، بل وقد يتغير الصوت أيضًا مع الوقت.
لذا يُشدد الدكتور طارق زهرة على أهمية الحفاظ على وظيفة الأنف بدلًا من مجرد الاهتمام بالشكل الجمالي فقط، وبالتالي يجب عدم التضحية بوظيفة الأنف من أجل الشكل فقط.

قد يعتقد بعض الأشخاص أن خضوعهم لعدة عمليات جراحية سابقة وهم مدخنين، ينطبق على عمليات التجميل أيضًا. لذا، قد لا يرون ضرورة للقلق أو التوقف عن التدخين قبل الخضوع لعمليات شد الوجه. ولكن، يختلف الأمر مع هذا النوع من الجراحات.
لا يسبب التدخين فقط أضرارًا ومضاعفات في عمليات شد الوجه، بل إن التعرض لأنواع مختلفة من الأدخنة، مثل البخور، يؤثر سلبًا على نتائج الجراحة.
يقدم الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل، نتائج استثنائية في عمليات شد الوجه باستخدام أحدث الطرق والتقنيات المتطورة. لذا، من المهم تطبيق تعليماته حول الامتناع عن التدخين بعناية للحصول على أفضل النتائج وتجنب حدوث المضاعفات.

ما هي أضرار التدخين على عملية شد الوجه؟

في عمليات شد الوجه، يتم رفع الجلد والأنسجة والعضلات؛ مما يتطلب تروية جيدة من خلال الأوعية الدموية التي تمد هذه الطبقات بالأكسجين والمغذيات اللازمة للتعافي. يسبب التدخين والتعرض لدخان البخور انقباضًا في الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى نقص الأكسجين والمغذيات التي تصل إلى أنسجة المعالجة. أثناء عمليات شد الوجه، يتم إزالة الجلد الزائد وشد الجلد المتبقي؛ مما يؤثر على تدفق بعض الأوعية الدموية الرئيسية بالفعل. لذلك، عندما يقوم المرضى بالتدخين أو استخدام منتجات النيكوتين بمختلف أنواعه، مثل السجائر الإلكترونية، أو لصقات النيكوتين، أو غيرها، تتأثر الأوعية الدموية الأخرى اللازمة لتدفق الدم، وينتج عنه تأخر في عملية التعافي.
يؤدي التدخين إلى مضاعفات متعددة في عمليات شد الوجه، مثل:
ضعف التئام الجروح، وفقدان الجلد في بعض مناطق الوجه، مثل الخدين.
العدوى.
موت الخلايا الدهنية؛ مما يؤدي إلى ظهور كتل صلبة.
يؤثر التدخين سلبًا على إنتاج الكولاجين خلال مرحلة التعافي؛ مما يعيق شفاء البشرة على نحو سليم.
حدوث جلطات دموية.
زيادة الشعور بالألم.
عادةً ما يكون المدخنون المزمنون أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات التنفسية وأمراض القلب؛ مما يعرضهم لخطر متزايد للمضاعفات الناتجة عن التخدير، مثل السكتة الدماغية، النوبة القلبية، والالتهاب الرئوي.

لذلك، يوصي الدكتور طارق زهرة جميع الأشخاص الراغبين في الخضوع لعمليات شد الوجه، بضرورة التوقف عن التدخين قبل الجراحة بثلاثة أسابيع على الأقل وبعدها، والابتعاد عن التدخين السلبي من المدخنين، وعن استخدام البخور، حيث إن التعرض لها، حتى ولو لمرة واحدة، يسبب العديد من المضاعفات. كما يُنصح بإبلاغ الطبيب في حال التدخين قبل الجراحة مباشرةً، فإنه من الأفضل تأجيل الجراحة عن المخاطرة بحدوث هذه المضاعفات الخطيرة.

يعد النانو فات من أحدث التقنيات المستخدمة حديثًا في مجال جراحات التجميل، لما له من فوائد عديدة بعد عمليات الوجه المختلفة. لذلك، يحرص الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل، على توفير أحدث الطرق والتقنيات التي تسهم في تحقيق أفضل النتائج، وأكثرها استدامة، في عمليات شد الوجه.

ما هي تقنية النانو فات؟

توفر تقنية النانو فات جمالًا ونضارة للبشرة بعد عمليات شد الوجه، من خلال استخراج الدهون الذاتية من الشخص، حيث يتم معالجتها وتحويلها إلى دهون نانوية (أي تتكون من جزيئات دهنية صغيرة يقل قطرها عن 0.1 ملم). تحتوي هذه الجزيئات الدهنية على تركيزات عالية من الخلايا الجذعية وعوامل النمو؛ مما يساهم في تحقيق نضارة للبشرة.
يتم شفط الدهون المستخدمة في تقنية النانو فات باستخدام أحدث التقنيات في شفط الدهون من بعض المناطق في الجسم، مثل: البطن، والفخذين، ثم تُكسر  تكسير دقيق لتتحول إلى صورة سائلة تشبه المياه. بعد ذلك، يتم حقنها في مناطق محددة من الوجه بسهولة.

ما هي فوائد النانو فات واستخداماته؟

تعمل الأنسجة الدهنية كمخزن طبيعي للخلايا الجذعية، وتتميز الدهون النانوية باحتوائها على كميات كبيرة ومركزة من الخلايا الجذعية بأنواعها المختلفة، والتي تقدم فوائد ومزايا متعددة عند حقنها بعد عمليات شد الوجه، مثل:
الحصول على إشراقة ونضارة للبشرة، وإعطاء شكل أكثر شبابًا على المدى البعيد.
التخلص من التصبغات والمناطق الداكنة في الوجه.
تعزيز نتائج عملية شد الوجه العميق، حيث يتم استخدامه مع جميع الحالات، وتحقيق نتائج تستمر لمدة عام أو أكثر، ويمكن إعادة حقنه لبساطة الإجراء.
تحقيق شد أكبر للجلد بعد عمليات شد الوجه.
علاج الخطوط الرفيعة والندبات الناتجة عن حب الشباب.
تقليل فرص ظهور الترهلات، مع الحصول على ملمس أفضل للجلد.
توفير حل طبيعي من داخل الجسم للعديد من مشكلات البشرة.
لا يسبب النانو فات أي مضاعفات، ويُعد حلًا أفضل من حقن الفيلر.
تحسين تدفق الدورة الدموية في الجلد بعد عملية شد الوجه؛ مما يوفر فترات تعافٍ أسرع.
تجديد البشرة وتأخير ظهور علامات الشيخوخة بفضل احتوائه على عوامل النمو التي تحفز إنتاج الكولاجين.
يتم استخدام النانو فات مع جميع حالات عملية شد الوجه بدون حقن فيلر مسبقًا، أما إذا سبق حقن الفيلر، فيُراعى الانتظار من 4 إلى 6 أشهر لضمان تعافي الأنسجة للتأكد من استمرارية النتائج.
 
لا تقدم تقنية النانو فات امتلاءً للبشرة أو زيادة حجمها، لأنها لا تحتوي على خلايا دهنية كاملة تساهم في تحقيق حجم أكبر لبعض المناطق في الوجه. ولكن، يتم استخدام نوع أخر من تقنيات حقن الدهون في الوجه، وهو ميكروفات، والذي يُحقن بعد عمليات شد الوجه لتحقيق حجم أكبر للوجنتين أو علاج الخفسات في الوجه، خاصةً بعد إزالة الفيلر الدائم.