شفط دهون اللغلوغ

جمال الوجه والرقبة من الجوانب المهمة التي تؤثر على نظرة الناس إلينا، حيث تُمثل وجوهنا انعكاسًا بصريًا لذواتنا الداخلية ومشاعرنا. مع تقلبات الوزن، أو نتيجةً للشيخوخة الطبيعية أو العوامل الوراثية، قد تتراكم الدهون غير المرغوب فيها تحت الذقن؛ مما يجعل البعض يشعر بالحرج من مظهره. قد يُشوّه الذقن المزدوج تناسق ملامح الوجه الطبيعية. قد تتراكم رواسب الدهون تحت الذقن وتُعطي انطباعًا بالذقن المزدوج حتى لدى من يتمتعون بلياقة بدنية جيدة؛ لذا يُعدّ اللغلوغ من أكثر الشكاوى شيوعًا بين الرجال والنساء. 

يصعب إزالة اللغلوغ بالتمارين الرياضية أو اتباع نظام غذائي صحي، وقد تتراكم هذه الدهون وتمدد الجلد؛ مما يجعل خط الفك يبدو أقل حدةً ومترهلًا. أيضًا رغم وجود إجراءات غير جراحية مصممة خصيصًا لتقليل الدهون تحت الذقن، وهي الدهون المسؤولة عن ظهور اللغلوغ، إلا أن شفط دهون الذقن هو الخيار الأمثل في معظم الحالات. يمكن تقليل دهون الذقن بسهولة عن طريق شفط الدهون مع الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل، لتشكيل الفك وخط العنق باستخدام أحدث تقنيات شفط الدهون؛ مما يُساعدك على الظهور بمظهر أصغر سنًا وأكثر صحة.

تضمن عملية شفط دهون الذقن، المعروفة أيضًا باسم شفط الدهون اللغلوغ، إزالة الدهون الزائدة من أسفل الذقن وعلى طول خط الفك من أجل إنشاء محيط أكثر جاذبية للرقبة والذقن.

• تقليل الدهون تحت الذقن: الأشخاص الذين لديهم دهون زائدة تحت الذقن سيجدون أن شفط دهون الذقن طريقة فعالة لتحقيق النحت والخطوط المرغوبة.

• تحسين تحديد خط الفك: غالبًا ما يرتبط خط الفك المحدد جيدًا بالشباب والجاذبية. يمكن لشفط دهون الذقن أن يُبرز خط الفك بشكل أوضح؛ مما يُحسّن مظهر وجهك.

• التناغم الجمالي: إن التخلص من الذقن المزدوجة يمكن أن يحسن توازن الوجه وتناسقه؛ مما يساهم في تحسين المظهر الجمالي العام حيث إن الذقن هي واحدة من السمات الأكثر وضوحًا في جسمك. لدى كل شخص سمة في وجهه أو جسمه يرغب في تحسينها، ولكن عندما تكون المنطقة التي ترغب في تحسينها موجودة على وجهك ومرئية للجميع، فإن تحسينها يُحدث فرقًا أكبر.

• هذا الإجراء أقل تدخلاً: بالمقارنة مع جراحات التجميل الأكثر تدخلاً، مثل شد البطن أو حتى شفط دهون الجسم بالكامل، تُعدّ عملية شفط دهون الذقن جراحة صغيرة نسبيًا، فهي محدودة التدخل، إذ لا تتطلب سوى بضع شقوق صغيرة وفترة نقاهة قصيرة نسبيًا.

• تخدير موضعي: يمكن الخضوع لعملية شفط الدهون من الذقن باستخدام التخدير الموضعي؛ مما يسمح بالبقاء في حالة اليقظة مع الشعور بالراحة أثناء العملية.

• ندبات صغيرة مخفية: يتم إجراء الشقوق الجراحية بطريقة مخفية تحت الذقن؛ مما يؤدي إلى ندبات غير ظاهرة بعد الجراحة.

• قصر فترة الإجراء: يستغرق إجراء شفط الدهون اللغلوغ من 30 إلى 60 دقيقة؛ مما يجعله خيارًا مناسبًا للكثيرين.

• سرعة التعافي: نظرًا لطبيعة الإجراء الأقل تدخلًا، فإن فترة التعافي قصيرة نسبيًا؛ مما يسمح بالعودة إلى الأنشطة اليومية سريعًا.

• وقاية من ترهل الجلد مع التقدم في العمر: حيثما توجد دهون زائدة في الجسم، يتمدد الجلد لاستيعابها. لذلك، إذا تُركت الدهون الزائدة في منطقة الذقن، فسوف يتمدد الجلد مع التقدم في السن أكثر من الحد الطبيعي؛ مما يؤدي في النهاية إلى ترهله. إذا تم التخلص من الدهون الزائدة، يمكن تقليل نسبة ترهل الجلد مع التقدم في السن.

• نتائج طويلة الأمد: بمجرد إزالة الدهون، فإنها لا تعود إلا إذا حدث زيادة في الوزن؛ مما يوفر حلًا طويل الأمد لامتلاء منطقة تحت الذقن.

• الجراحة نفسها سريعة ومباشرة نسبيًا: نسبة نجاحها عالية، وبشكل عام، يُعرب عملاء شفط الدهون اللغلوغ عن رضاهم التام عن نتائجهم.

يتطلب هذا الإجراء عناية فائقة بالتفاصيل وخبرة واسعة مثل خبرة الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل، لكي تبدو النتيجة النهائية طبيعية ومتناسقة.

عادةً، يكفي التخدير الموضعي لهذا الإجراء؛ مما يعني إمكانية العودة إلى المنزل بعد الانتهاء منه.

بعد التخدير، سيتم إجراء شقوق جراحية. لا يتعدى طول الشقوق بضعة ملليمترات فقط، ويحرص الدكتور طارق زهرة على أن تُجرى في مناطق غير ظاهرة على طول ذقنك ورقبتك.

يتم شفط الدهون بالفيزر، حيث يستخدم الدكتور طارق زهرة أداة تُسمى القنية، وهي أنبوب معدني رفيع. يُدخل القنية في الشقوق الجراحية، ويحرك الدهون تحت الذقن، ثم يشفط الدهون الزائدة.

أخيرًا، سوف يُغلق الدكتور طارق زهرة الشقوق بعناية لضمان التئامها بشكل صحيح. ستُوضع ضمادة على رأسك، ثم تُنقل إلى غرفة الإفاقة للمراقبة قبل السماح لك بالعودة إلى المنزل.

نعم. عادةً ما يكون سبب الذقن المزدوج تراكم الدهون غير المرغوب فيها أسفل الذقن وعلى طول الرقبة. شفط الدهون هو عملية إزالة الدهون؛ لذا يُمكن لهذه العملية تحسين مظهر الذقن المزدوج بشكل كبير.

عادةً ما يستغرق الشفاء من شفط الذقن المزدوجة من أسبوع إلى أسبوعين. سوف تحتاج إلى إجازة لمدة أسبوع واحد من العمل، يستغرق الأمر وقتًا أطول قليلًا قبل أن تتمكن من العودة إلى روتينك اليومي المعتاد، بما في ذلك ممارسة الرياضة. قد يستغرق زوال التورم بالكامل عدة أشهر.

خلال العملية نفسها، لن تشعر بأي ألم، إذ سيتم استخدام التخدير لراحتك. من الشائع أن تشعر ببعض الانزعاج الطفيف أثناء فترة التعافي من شفط دهون الذقن. ولكن بشكل عام، لا ينبغي أن يستمر الألم لأكثر من بضعة أيام. علاوة على ذلك، يجب أن يكون الألم خفيفًا وسيبقى التورم هو العرض الرئيسي لعدة أسابيع.

سوف يقدم لك الدكتور طارق زهرة تعليمات مُفصلة حول كيفية العناية بمواقع الشقوق الجراحية وتقليل الألم. احرص على اتباع هذه التعليمات للحصول على أفضل النتائج.

بعد جراحة شفط دهون الذقن، يتم ارتداء مشد ضاغط لعدة أسابيع، وذلك لتقليل التورم المتبقي ودعم منطقة الذقن والرقبة أثناء شفائها. عادةً ما تكون ندبات شفط دهون الذقن صغيرة ومخفية جيدًا، هذا إلى جانب اتباع تعليمات ما بعد الإجراء؛ مما يساعد على تقليل ظهورها.

خلال الأيام الأولى من عملية شفط دهون اللغلوغ، ينصح الدكتور طارق زهرة عملائه بإبقاء الرأس مرفوعًا لتقليل التورم. مع نهاية اليوم الأول، ستبدأ بملاحظة التحسن، ومع نهاية فترة التعافي، سوف تلاحظ تغييرات ملحوظة، وتصبح نتائج شفط دهون الذقن أكثر وضوحًا. مع ذلك، قد تبقى بعضًا من الدهون الزائدة موجودة في المنطقة المعالجة، ولكن تستمر النتائج في التحسن تدريجيًا.

لا تدع الذقن المزدوجة تُنقص من جمال ملامحك، فشفط الدهون يُحسّن خط الفك ويُعيد تناسق وجهك. لمعرفة المزيد عن نتائج شفط دهون الذقن، تواصل مع خبير شفط الدهون وجراح التجميل الأفضل الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحة التجميل. لا تتردد في الحصول على استشارتك الآن.