شد الوجه والرقبة بالليزر
					
			يُعد شد الوجه والرقبة بالليزر خطوة مثالية لكل من يبحث عن شد فوري ونضارة واضحة دون تدخل جراحي، فهو يجمع بين الفاعلية والأمان ويُحفّز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة لنتائج تدوم طويلاً.
شارك هذه الصفحة:
				 
					مع التقدم في العمر تبدأ البشرة بفقدان مرونتها ويظهر الترهل في منطقتي الوجه والرقبة، مما يجعل الكثيرين يبحثون عن حلول فعالة وغير جراحية لاستعادة شباب ملامحهم. ومن بين أحدث هذه الحلول يأتي إجراءشد الوجه والرقبة بالليزر كأحد التقنيات المتطورة التي تمنح نتائج طبيعية دون الحاجة إلى جراحة أو فترة نقاهة طويلة.
ويُعتبر الدكتور طارق زهرة، استشاري جراحات التجميل وأحد أفضل دكاترة شد الوجه والرقبة في الكويت، من أبرز الخبراء في استخدام تقنيات الليزر الحديثة لشد البشرة ونحت ملامح الوجه بدقة فائقة، مستفيدًا من خبرته الطويلة في مجال تجميل الوجه والرقبة لتحقيق نتائج متوازنة ومظهر طبيعي يعيد الثقة والإشراق لوجه المريض.
ما هو شد الوجه والرقبة بالليزر؟
شد الوجه والرقبة بالليزر هو أحد أحدث التقنيات التجميلية غير الجراحية التي تهدف إلى تحسين مظهر البشرة والتقليل من التجاعيد والترهلات بشكل آمن وفعّال دون الحاجة إلى تدخل جراحي. وتعتمد هذه التقنية على استخدام الليزر لتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في طبقات الجلد العميقة، مما يساعد على استعادة مرونة البشرة ومظهرها المشدود الطبيعي.
كيف يعمل الليزر في شد الوجه والرقبة؟
تقوم تقنية الليزر بإطلاق طاقة حرارية دقيقة تخترق الطبقات الداخلية من الجلد دون إحداث ضرر في السطح الخارجي، مما يؤدي إلى:
- تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي الذي يمنح البشرة مرونتها.
- تحسين الدورة الدموية في الأنسجة مما يعزز تجديد الخلايا.
- شد الألياف الجلدية وتقليل الترهلات الدقيقة والمتوسطة في الوجه والرقبة.
وتختلف أنواع أجهزة الليزر المستخدمة حسب حالة المريض، مثل ليزر الـ Fractional CO2 أو Nd:YAG أو Endolift، ويقوم د. طارق زهرة بتحديد النوع المناسب وفقًا لعمر المريض ودرجة الترهل وطبيعة بشرته.
ما هي مميزات شد الوجه والرقبة بالليزر؟
يتميز شد الوجه والرقبة بالليزر بعدة نقاط تجعله من أكثر الإجراءات طلبًا في مجال التجميل، من أهمها:
- نتائج طبيعية وتدريجية تظهر مع الوقت دون مظهر مصطنع.
- عدم الحاجة إلى جراحة أو تخدير عام مما يجعله خيارًا آمنًا وسهلًا.
- فترة نقاهة قصيرة جدًا يمكن للمريض بعدها العودة إلى أنشطته اليومية.
- تحسين ملمس ولون البشرة بجانب تأثير الشد، مما يمنح مظهرًا أكثر شبابًا ونضارة.
- إمكانية الجمع مع تقنيات أخرى مثل الهايفو أو الخيوط التجميلية لنتائج أكثر تكاملًا.
هل عملية شد الوجه والرقبة بالليزر مؤلمة؟
يُعتبر إجراء شد الوجه والرقبة بالليزر من الإجراءات المريحة واللطيفة على البشرة، ولا يسبب ألمًا حقيقيًا بفضل استخدام كريمات التخدير الموضعي قبل الجلسة لتقليل أي شعور بالوخز أو الحرارة. ويصف أغلب المرضى الإحساس أثناء الجلسة بأنه دفء خفيف أو وخز بسيط سرعان ما يختفي بعد انتهاء الإجراء.
وفي يد خبير مثل د. طارق زهرة، يتم التحكم في قوة الجهاز وعمق الليزر بدقة لضمان الراحة التامة والأمان الكامل دون أي ضرر على الجلد.
من هم الأشخاص المناسبين لشد الوجه والرقبة بالليزر؟
يُعد شد الوجه والرقبة بالليزر خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من:
- ترهلات خفيفة إلى متوسطة في الوجه أو الرقبة.
- فقدان مرونة البشرة نتيجة التقدم في العمر أو فقدان الوزن.
- التجاعيد الدقيقة حول الفم أو العين أو في منطقة الرقبة.
- الرغبة في تحسين مظهر البشرة دون الخضوع لجراحة.
كما يُنصح به للأشخاص في الفئة العمرية بين 30 و55 عامًا الذين لا يحتاجون بعد إلى شد جراحي كامل، ويرغبون في الحفاظ على شباب بشرتهم لأطول فترة ممكنة.
ما هي نتائج شد الوجه والرقبة بالليزر؟
تبدأ نتائج شد الوجه والرقبة بالليزر بالظهور تدريجيًا بعد عدة أسابيع من الجلسة الأولى، مع استمرار تحسن مظهر البشرة خلال الأشهر التالية بفضل تحفيز الكولاجين الطبيعي. ومن أبرز النتائج التي يمكن ملاحظتها:
- تحسن ملمس البشرة وظهورها أكثر نضارة وامتلاء.
- اختفاء التجاعيد والخطوط الدقيقة تدريجيًا.
- شد واضح في منطقة الرقبة وخط الفك.
- تحسن عام في ملامح الوجه دون تغيير الشكل الطبيعي.
وتدوم النتائج عادة من سنة إلى ثلاث سنوات حسب نوع البشرة ونمط الحياة والعناية بالبشرة بعد الإجراء.
كم يدوم شد الوجه والرقبة بالليزر؟
تعتمد مدة استمرار النتائج على العمر، ونمط الحياة، ونوعية الجهاز المستخدم، ولكن في المتوسط تستمر النتائج لمدة من 18 إلى 36 شهرًا. ويمكن الحفاظ على النتيجة لفترة أطول من خلال:
- الالتزام بالعناية اليومية بالبشرة.
- تجنب التعرض المفرط للشمس.
- تكرار الجلسات التحفيزية مرة كل 12 إلى 18 شهرًا حسب توجيه الطبيب.
ويُشدد د. طارق زهرة على أن الانتظام في المتابعة مع الطبيب المختص يساعد على الحفاظ على شباب البشرة لأطول فترة ممكنة دون الحاجة إلى تدخل جراحي.
كم عدد الجلسات المطلوبة لشد الوجه والرقبة بالليزر؟
يختلف عدد الجلسات من شخص لآخر حسب درجة الترهل ونوع البشرة، لكن في المتوسط يحتاج المريض إلى 3 إلى 6 جلسات لتحقيق النتيجة المثالية. ويتم عادةً تحديد الفاصل بين الجلسات بـ 3 إلى 4 أسابيع للسماح للبشرة بتجديد الكولاجين تدريجيًا.
وفي بعض الحالات التي تعاني من ترهل بسيط أو خطوط دقيقة فقط، يمكن ملاحظة فرق واضح من الجلسة الأولى أو الثانية. أما في حالات الترهل المتقدم، فيوصي د. طارق زهرة بخطة علاجية متكاملة تشمل شد بالليزر مع تقنيات أخرى لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة.
هل يمكن دمج شد الوجه والرقبة بالليزر مع إجراءات تجميلية أخرى؟
نعم، يمكن دمج شد الوجه والرقبة بالليزر مع عدد من الإجراءات التجميلية لتحقيق نتائج شاملة ومتكاملة، ومن أبرز هذه الإجراءات:
- حقن الفيلر والبوتوكس: لتصحيح التجاعيد العميقة وإضافة امتلاء طبيعي.
- الهايفو أو الألثيرا: لزيادة الشد العميق للأنسجة.
- الخيوط التجميلية: لرفع مناطق محددة من الوجه مثل الخدود أو خط الفك.
- جلسات الميزوثيرابي أو البلازما: لتغذية البشرة وتحفيز نضارتها.
ويُحدد د. طارق زهرة الطريقة الأنسب بناءً على حالة البشرة، لضمان توازن النتيجة بين الشد الطبيعي والمظهر الشبابي الصحي.
أهم النصائح قبل وبعد شد الوجه والرقبة بالليزر:
لضمان الحصول على نتائج مثالية وطويلة الأمد، ينصح د. طارق زهرة باتباع الإرشادات التالية:
قبل الإجراء:
- تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لمدة أسبوع على الأقل.
- التوقف عن استخدام أي مقشرات أو كريمات تحتوي على الريتينول.
- إبلاغ الطبيب بأي أدوية أو علاجات جلدية يتم استخدامها.
بعد الإجراء:
- تجنب غسل الوجه بالماء الساخن أو التعرض للشمس مباشرة لمدة 48 ساعة.
- استخدام كريمات مهدئة وواقي شمس بمعامل حماية عالي.
- تجنب وضع المكياج لمدة 24 ساعة بعد الجلسة.
- الالتزام بجلسات المتابعة لتقييم تحسن الكولاجين واستمرار النتائج.
ويؤكد د. طارق زهرة أن اتباع هذه التعليمات بدقة يُحافظ على نعومة البشرة ويُعزز من فاعلية العلاج بالليزر بشكل ملحوظ.
وختامًا:
يُعد شد الوجه والرقبة بالليزر خطوة مثالية لكل من يبحث عن شد فوري ونضارة واضحة دون تدخل جراحي، فهو يجمع بين الفاعلية والأمان ويُحفّز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة لنتائج تدوم طويلاً. ولتحقيق أفضل النتائج بأمان تام، يُنصح باللجوء إلى استشاري خبير في تجميل الوجه والرقبة مثل د. طارق زهرة، الذي يتميز بخبرة واسعة في استخدام أحدث تقنيات الليزر وشد الجلد لتحقيق توازن دقيق بين شد البشرة والحفاظ على ملامح الوجه الطبيعية.